إعتبر رئيس حركة "الشعب" النائب السابق ​نجاح واكيم​ ان "الفساد في لبنان هو في بنية النظام اللبناني القائم على الطائفية والمحاصصة وان الدولة اللبنانية مصادرة من قبل ميليشيات الحرب السابقين الذين استولوا على الاملاك العامة التي تشكل ثروةً ضخمة للبنان"، واصفاً ما جرى بين وزيري الاشغال غازي العريضي والمال محمد الصفدي بـ"زلة لسان"، مضيفاً ان "الارتكابات التي تحدث افظع بكثير مما تحدّث عنه الوزيران".

وفي حديث إذاعي، رأى ان "النظام في لبنان سائر نحو الخراب والمزيد من الفوضى الامنية ما يستدعي تدخل القوى الوطنية والقيام بتحرك فعّال لإنقاذ الوطن وإحداث تغيير على مستوى الوطن من خلال نشاطات وبرامج يجري العمل على وضع خططٍ لتنفيذها خاصة ان ذلك ورد في وثيقة المؤتمر الوطني للانقاذ موجهاً دعوته للشعب اللبناني للمساعدة في هذا المجال".

وعن رفض رئيس الجمهورية ميشال سليمان عقد جلسة إستثنائية للحكومة لبحث عدد من الملفات الحيوية ومسألة التمديد له، شدد واكيم على ان "ذلك مرتبطاً بالايحاءات والاملاءات الخارجية، خاصةً موضوع النفط مثلاً حيث لم تأذن السعودية لحلفاءها في الداخل وربما اسرائيل من وراءها لبت الامر"، جازماً بأن "حزب الله كان آخر المتدخلين في سوريا دفاعاً عن المقاومة، عكس الفريق الاخر الذي استقدم السلاح والمقاتلين التكفيريين خدمة للمشروع الاسرائيلي في المنطقة".

وعما نُشر من ان جهاديين سعوديين انتقلوا من طرابلس الى بعض مناطق بيروت، قال واكيم: "ان الاحتمال وارد لان البلد مكشوف بالكامل امام شبكات تخريب لا تعد ولا تحصى".